نصائح للمتداولين المبتدئين

نشرت بتاريخ

قد تكون فكرة البدء بالتداول معقدة ومرهقة وخاصة إذا لم تكن قد استثمرت من قبل، وفي نفس الوقت تحتاج إلى حكمة وصبر وتعلم أساسيات التداول بشكل صحيح. ومع وجود العديد من النصائح حول كيفية الاستثمار والتداول في البورصة، وكيفية اكتساب المال بسرعة، إلا أن معظمها يفتقر إلى تقديم نصائح مهمة للمبتدئين حول تداول الأسهم.

ولذلك سنذكر مجموعة من النصائح المهمة حول تداول الأسهم للمبتدئين:

 

 

أولاً: المضارب أم مستثمر، الخطوة الأولى لوضع هدفك في التداول:

في البداية يجب أن تفهم الفرق بين المتداول والمستثمر، المتداول هو الشخص الذي قد يشتري الأسهم وقد يبيعها في غضون دقائق أو ساعات أو أيام، أما المستثمر هو مشارك طويل الأجل في السوق يمكنه الاحتفاظ بمشترياته لعدة أشهر وحتى سنوات.

 

ثانياً: فهم أساسيات سوق الأوراق المالية:

بمجرد أن تختار جانباً ما، فإن الخطوة التالية في كيفية الاستثمار في سوق الأسهم هي الحصول على الأساسيات الصحيحة، حاول معرفة المزيد عن ماهية الأسهم، وتوقيت سوق الأوراق المالية، وكيف يتحرك السوق، وما إلى ذلك للحصول على فكرة عامة عن السوق.

في محاولة لكسب المال السريع، غالباً ما يتخطى معظم المبتدئين تعلم الأساسيات، ولكن إذا لم تكن على دراية بالأساسيات، فلن تتمكن من بناء استراتيجيات التداول الخاصة بك، أبذل الكثير من الجهد في إتقان الأساسيات حتى تعرف فعلياً ما يجب فعله بمجرد حصولك على حساب تداول.

 ثالثاً: استخدام خيار وقف الخسارة في كل صفقة:

تحقق من الشاشة في كل وقت، وسترى خيار وقف الخسارة الذي يساعدك على تقليل خسائرك حيث يتيح لك تحديد السعر الذي سيتم فيه إيقاف مركزك تلقائياً.

إذا كنت تريد معرفة كيفية الاستثمار في سوق الأسهم بنجاح، فمن الضروري استخدام وقف الخسارة في جميع تداولاتك على الأقل في أيام التداول الأولى، حيث يسمح لك معظم الوسطاء الآن بوضع أمر إيقاف الخسارة في الوقت الذي تضع فيه أمر الشراء البيع.

رابعاً: لا يوجد مقياس مثالي:

يتمتع المستثمرون المحترفون والهواة على حد سواء بمقاييسهم المفضلة للنمو والقيمة، من نسب السعر إلى الأرباح إلى عوائد الأرباح وهوامش الربح، لكن لا يوجد رقم واحد يقسم الأسهم الجيدة من السيئة، يمكن أن يصل السهم الذي يبدو رخيصاً بأرباح 10 أضعاف إلى 5 مرات في لمح البصر.

خامساً: استثمر منطقياً، وابدأ بمبالغ مالية صغيرة أو متوسطة:

كمبتدئ في التداول أو الاستثمار، ركز على البدء بالمبالغ المالية التي لن تحتاجها خلال فترة زمنية معينة، ومن وجهة نظر الخبراء، فإنهم يرون أن البدء بالاستثمار بمبالغ مالية صغيرة أو متوسطة هو خيار آمن في البداية كونه يحمي المتداول من الوقوع في أخطار قد تحول بينهم وبين النجاح في الاستثمار أو حتى بضغطة زر واحدة خسارة كل أموالهم، بالإضافة إلى سهولة متابعة الاستثمار عندما تكون قيمته قليلة أو متوسطة

وفي الحقيقة، لا يهم مقدار المال ولا نوع الاستثمار سواء الفردي أو المشترك، المهم هو ألا تدع عواطفك تسيرك في قراراتك بدءاً من عملية اختيار السهم، إلى شرائه أو بيعه فيما بعد.

 سادساً: أبقى هادئاً:

هناك أوقات تختبر فيها أسواق الأسهم أعصابك. بصفتك متداولاً يومياً، عليك أن تتعلم كيف تحافظ على الجشع والأمل والخوف. يجب أن تكون القرارات محكومة بالمنطق وليس بالعاطفة.

سابعاً: تحمل مسؤولية قراراتك:

الخسارة أو الربح ليست مجرد حظ، وإنما يحصلان نتيجة قراراتك التي تختارها عند التداول، فقد يظن الكثير من المتداولين أن السوق انتهى بمجرد خسارتهم، ولكن ما عليك فعله، هو تعلم تحمل المسؤولية والتعلم من أخطائك، وبعد ذلك قم بالتعديل على خطتك وأهدافك.

وأخيراً أن سوق الأوراق المالية ليس للجميع، في حين أن سوق الأسهم يمكن أن يكون مجزيًا للغاية، وقد حقق الكثير من الناس ثروة من السوق فقط، إلا أنها ليست للجميع، يتطلب تداول الأسهم واستثمارها الناجح الكثير من المعرفة والمهارات والخبرة والانضباط وليس لدى كل شخص أو يمكنه تطوير هذه الصفات.