تعتبر الريبل، عملة رقمية يتم استخدامها في عمليات التداول بالأسواق العالمية، تعد الآن من عملات التداول الأكثر شهرة على مستوى العالم، وتسمى أيضا بـ XRP، لكنها ليست مجرد عملة رقمية فحسب، فهي تختلف عن باقي العملات الأخرى.
.
الريبل في الأساس شركة تعتمد على نظام مبتكر لمعالجة المدفوعات الرقمية، وأصبحت في وقت قصير من أهم شركات التكنولوجيا الرقمية في العالم، وذلك بفضل الخدمات المميزة التي تقدمها، واهتمامها الكبير بالبنية التحتية لنظام المعاملات المالية.
قامت شركة “أوبن كوين” المملوكة لـ “كريس لارسن” بإنشاء عملة ريبل في عام 2013، وتم تمويلها من قبل عدد كبير من المستثمرين والمؤسسات التجارية والشركات العالمية، لكنها خسرت نحو 70% من قيمتها في بداية عملها في عام 2018.
لكنها سرعان ما نهضت مرة أخرى، بعد أن تعاقدت مع العديد من الشركات العالمية مثل “ويسترن يونيون”، وأصبحت الآن بالمرتبة الثالثة بين العملات الرقمية الأكثر تداولاً على مستوى العالم.
يقع المقر الرئيسي لشركة “ريبل” في ولاية سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، وتمتلك نحو 31 فرع على مستوى العالم، من أهم وأكبر تلك الفروع فرع الإمارات العربية المتحدة، التي تعد أكبر مشغل تحويلات بمنطقة الشرق الأوسط، والغرض منه هو تمكين الأفراد من الابتعاد عن المؤسسات المالية مثل البنوك وشركات بطاقات الائتمان التي تفرض رسوماً وتسبب التأخير.
حيث تم تطوير فكرة الريبل في عام 2004 من طرف ريان فوجر من فانكوفر، وخلال السنوات العشر التالية تم تطويرها وحتى نهاية عام 2014 من قبل البنوك الكبرى التي بدأت في استخدام الريبل وشبكات الدفع.
نجحت ريبل في فك الكثير من القيود التي كانت تفرضها الشبكات المالية والبنوك سواء العادية أو الإلكترونية وبطاقات الائتمان على المتداولين، والتي كانت تهدف إلى جمع أموال مقابل دفع رسوم تبادل العملات والرسوم الإدارية.
يحتوي نظام الريبل على العديد من المميزات التي تجعل المتداولون يفضلونه على غيره من النظم الأخرى، مثل السجلات والسعر والأمان والدقة والثقة
كما أن عمليات التداول التي تتم من خلال عملة الريبل لا تستغرق إلا ثواني، في الوقت الذي تستغرق فيه عمليات التداول بالبنوك العادية عدة أيام، هذا بالإضافة إلى إمكانية دمج رمز عملة الريبل مع رموز العملات الأخرى عند إجراء عمليات التداول كدمج الريبل مع الدولار الأمريكي.
ومن أهم ما يميز عملة الريبل أن سعرها مازال في متناول اليد لأنها في البداية، لذا فهي فرصة جيدة للاستثمار، خاصة للمستثمرين المبتدأين الذين يخشون المخاطرة بأموالهم ويرغبون في تحقيق أرباح جيدة وفي نفس الوقت تعلم أصول وطرق التداول المختلفة.
