الفجوات السعرية هي مصطلح يأتي من Gap باللغة الإنجليزية، يشير الى الفاصل الزمني أو الانقطاع، في المصطلحات المالية.
فإن فجوة السوق هي عدم وجود عرض أسعار لفترة معينة من الوقت مع تغير في سعر عرض الأسعار عندما يكون هناك عرض جديد متاح مرة أخرى في السوق، فتظهر مساحة فارغة تتشكل بين شمعتين متتاليتين وتمثل تغير في سعر صرف أزواج العملات.
تظهر الفجوات السعرية عندما يحدث تحول في التوجهات السائدة في السوق بشكل قوي للغاية، سواء صعوداً أو هبوطاً، تجاه إحدى العملات أو الأصول الأخرى بسبب عاملين:
-
ساعات التداول.
-
إعلانات الأخبار التي تحرك السوق.
يمكن أن تظهر الفجوات السعرية على أي إطار زمني كما من الوارد أن تحدث في أي وقت، ولكن بسبب تمتع سوق الفوركس بسيولة هائلة، تتشكل الشموع عادةً مع بداية تداولات الأسبوع الجديد.
ويعود السبب على ظهور الفجوات هو حدوث تغير مفاجئ وحاد في الأسواق المالية إلى دفع المشترين أو البائعين إلى التصارع سعياً للدخول أو الخروج من مراكز التداول، وهو ما يؤدي إلى حدوث تحرك بالأسعار بصورة سريعة سواء في اتجاه هابط أو اتجاه صاعد.
تعد الفجوات السعرية مهمة جداً لمتداولي الاسهم والفوركس فهي تساعدهم في تحديد نقطة الدخول الصحيحة أو تقوم بتحديد اتجاه السوق المستقبلي أو تحديد مستوى السعر المناسب للدخول، فيعتقد كثير من المتداولين بأن الفجوة السعرية يجب أن تغلق وهذه القاعدة خاطئة حيث إنه ليس من الضرورة أن يعود السعر ويغلق الفجوة السعرية حتى وإن كان هذا ما يحدث غالباً.
يمكن تقسيم الفجوات السعرية إلى أربع مجموعات بحسب طبيعة كل منها:
-
فجوة الاختراق
تظهر فجوة الاختراق في بداية التحركات السعرية الكبيرة بالتزامن مع نهاية فترة التوطيد التي يمر بها زوج العملات، حيث تتشكل هذه النوعية من الفجوات عندما يترك سعر السهم نطاقه ويخترق اتجاه جديد مع فجوة وبزخم قوي، ولهذا تطلق عليها فجوة الاختراق أو الفجوة الكسرية.
-
الفجوة الاستمرارية
تتشكل هذه الفجوة عند منتصف ترند صاعد أو هابط لإحدى أزواج العملات. وبالنظر إلى أن الترند يظل دون تغيير بعد تشكيل هذه الفجوة، ينظر كثيرون إلى هذا النوع من الفجوات باعتباره واحد من النماذج الأكثر موثوقية التي يمكن الاعتماد عليها في التداول.
-
فجوة الاستنزاف أو الإنهاك: