الفرق بين شراء الأصول والتداول عليها

نشرت بتاريخ

يظهر بالهدف الأساسي من الاستثمار، وهو أن تحصل على عوائد وأرباح سريعة دون الانتظار إلى أشهر أو سنوات لجنيها، وغالباً ما يكن التداول بالعملات هو الإسرع.

والهدف الأساسي الذي يدفع المستثمرين إلى القيام بوضع أموالهم في التداول أو أسهم والأصول الثابتة ما هو أن يقوموا ببناء ثروة بشكل تدريجي خلال مدة زمنية محددة قد تمتد إلى سنوات، وذلك عبر القيام بعمليات الشراء وبناء ووضع أموالهم في صناديق الاستثمار أو في حيازة أصول أدوات الدين والسندات.

يقوم المستثمرين بمضاعفة وزيادة إمكانيات ربحهم عبر إعادة التداول وزيادة حصصهم في سوق الأسهم يتجه البعض إلى الاحتفاظ باستثماراتهم إلى العديد من السنوات وبعضهم قد يحتفظ بها إلى عشرات السنين حيث يقوموا خلالها بالإستفادة من فوائد وأرباح الأسهم، وزيادة قيمة الأسهم المالية.

او عن طريق الأصول الثابتة المعمرة التي تشترى بغرض الإستعمال وليس بغرض البيع، وهذه الأصول غير مخصصة للبيع ولكنها تستخدم في أنشطة الشركة لتصنيع وتخزين منتجاتها، وتتوقف نسبة الأصول الثابتة إلى إجمالي الأصول على طبيعة أنشطة الشركة فمثلا في الشركات الصناعية نجد أن الأصول الثابتة تمثل الجزء الأعظم من إجمالي الأصول أما في شركات التأمين والمؤسسات المالية فإن الأصول الثابتة تمثل نسبة صغيرة نسبياً إلى إجمالي الأصول.

ومن الأمثلة على الأصول الثابتة، الأراضي، المباني، الشاحنات والسيارات، الذهب وتعد من الملذات الآمنة التي يمكن الاستثمار فيها، ومن فوائد استثمار المال في الأصوال الحفاظ على الأموال من عوامل التضخم وارتفاع أسعار السلع الأخرى، مثل النفط، والدولار وغيرها، والتي تقع في طرق الاستثمار الأخرى.

حيث اتضح لنا من هذا المفهوم إن عملية الشراء تحقق الارباح من ارتفاع قيمة الأصول فقط، اما التداول يمكن تحقيق نسبة ارباح اكثر من تقلبات الاسعار عبر عمليات البيع والشراء من خلال التداول عليها فقط.